عوداً أحمداً

منذ تأسيس حسابي على الفيس بوك وأبتلعني تماماً هذا الأختراع حتى أني أحياناً نسيت شكل العالم خارج حدوده الزرقاء.
اليوم هو عيد ميلادي الخامس والثلاثين وقررت أن أحتفل بشكل مختلف، أولاً الأكتفاء بالتهنئة مع الناس على الفيس بوك، ولكن الأهم هو العودة للتدوين متخذاً قراراً للعودة للتدوين بشكل يومي.
كان قرار العودة للتدوين يراودني كثيراً وأخذت على نفسي عهدا بأن أبداء في التدوين مرة أخرى لأدون يوميات رحلتي التي أخطط لها للهند، ولكن دائماً كان السؤال الذي يخطر في بالي هو متى أبداء التدوين ليوميات هذه الرحلة، منذ لحظة إتخاذ القرار، من لحظة الحصول على الفيزا، تجهيز حقيبة السفر، حجز الطائرة، أم عند وصولي هناك؟
حقيقة لم أجد وقتاً أنسب لتدوين يوميات هذه الرحلة من هذه اللحظة، لحظة أحتفالي بهذه المناسبة التي لم أهتم بها أطلاقاً وإنما كنت أحتفل بها فقط أتساقاً مع العادة الأجتماعية وبهدف توسيع دوائري الأجتماعية وهو ما كان دائماً يفشل.
اليوم حقاً أشعر براحة شديدة لقراري المؤجل طويلاً، وبالعكس أشعر أن هذه هي اللحظة الملائمة تماماً لعودتي لمدونتي التي تركتها وحيدة من سنوات.
فعوداً أحمداً

No comments:

My Mode Now



: )