حوصر مركبي المحطم بالجليد
دخل الجليد من فتحاته حتى غطى كل شيء
جلست بغرفتي أفاوض مندوبة الجهة الأخرى
وبعد إنتهائنا من التفاوض تمددت في فراشي
فتمددت بجواري
كالأموات
فقام جزء مني
ينظر لطيفك وأنتي تحتفلين مع أصدقائك
بكامل ملابس السهرة
الضحك، الشراب، الرقص، الدفء
وأنا عالق هنا في الجليد وحدي
لا أجد من يساعدني في ترميم هذا المركب
شعرت بنغصة مرعبة
فأخذت أضرب على صدري بكل ما في من قوة
وأستدعيت جزئي الأخر المدد بأخر الغرفة
وأخذت أذكر نفسي
بكم مرة قلت لها
كم أنت من عالم
وهي من عالم أخر
No comments:
Post a Comment