لا أشعر أن هناك نسخة قديمة مني
لكن هناك تصورات قديمة
تصوراتي أثناء المراهقة
تصوراتي أثناء ممارسة العمل العام
تصوراتي بالأمس
حقيقي الأمس
أنا هو أنا
ولست إلا نتاج كل ما سبق
وبقدر ما أحببت ما سبق فسأحترم ما هو الأن
كنت أريد
وأصبحت أريد
وما أنا به هوي فقط نتاج الطرق التي مشيت بها
ليس كل ما أردته ذهبت إليه
وليس كل ما مشيت له أردته
لا أحمل نفسي أكثر من طاقتها بقولي
لقد تخليت عن أحلامك أيها المنافق الأحمق
ولا أجلد نفسي بمقارنة غير واقعية بين أحلامي وما حققته
ولا أقلل من قيمة ما حققته
أنا هنا والآن
سعيد وراضي بما أنا فيه
وعندما أتذكر ما كنت أريده
أبتسم
فكم كنت جميلاً
وعندما أنظر لما أنا فيه الآن
أبتسم
فكم تعبت في تحقيقه
عندما أمر بعدم الرضى
أعرف جيداً أن هناك شيء ناقص
ليست الصورة كلها قبيحة
ولكن هناك شيء ناقص
شيء حدث معه فقد لجزء من الصورة
ففقدت الصورة كلها رونقها في عيني
وفوراً أبداء في الاسترجاع
ما حدث اليوم، أمس، أول أمس
أبداء في سرد شريط الذاكرة
بحثاً عما أثار بداخلي هذا الإحساس بعدم الرضى
حتى أجده
وعندها أعرف أني أمام طريق جديد
-------------------------------------
تم إضافة هذه التدوينة في الأصل كتعليق على تدوينات أحدى الزميلات
طريق جديد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
My Mode Now
: )
No comments:
Post a Comment